Thursday, March 17, 2011

رسالة بتوقيع إبليس


رسالة من امضاء الشيطان الرجيم لقد رايتك بالامس القريب .. تبدا حياتك اليومية فتستيقظ و تذهب الى العمل دون ان تفكر في صلاة الفجر.. وعندما تعود لبيتك تتناول طعامك دون حتى ان تذكر اسم الله عليه .. و ايضا لا وقت لصلاة العشاء قبل النوم .. انك شخص جاحد .. و حقيقة انني احب فيك هذا السلوك .. فهو صفة من صفاتي و انني سعيد اشد السعادة ان اراك تعيش بمثل هذه الطريقة .. انك مني و انا منك .. تذكر .. مرت السنين تلو السنين و بيننا عشرة عمر طويلة و مع ذلك لازلت احبك .. فقد اخرجني الله من الجنة بعد ان جحدت نعمته و رفضت السجود لابيك .. و ساحاول اغوائك بكل ما استطيع لاجعلك تدفع الثمن معي .. بصراحة انك لم تستعمل عقلك في فهم حقيقة الحياة .. لقد فتح الله لك باب الجنان و التوبة اليه من الذنوب .. لكنك اتجهت الي .. و ابتغيت طريقي الذي سيوصلك للنار و لا محالة.. شكرا لك .. لقد اقسمت ان اغوي بني البشر اجمعين و اريد ان انفذ التحدي لاثبت انك تطيع اوامري .. ها هي الايام تمضي .. تسمع معي الاغنية الماجنة .. و تشاهد الفيلم الهابط .. و تقترف الفواحش و المحرمات .. و تلعن الناس و تسرق و تغش و تخون , و .. و.. و ...

شكرا لك على ذلك فلقد اسعدتني لانك ببساطة اغضبت الله .. هيا يا صاحبي .. هيا لنحترق سويا.. فلدي خطط رائعة لكلينا .. انني اضحك ساخرا منك حينما اراك تفعل المعصية و تلحقها بضحكة تجلجل المكان .. فكانك تفعلها متحديا عظمة الله .. اريدك ان تنشر الفساد بين الناس .. شجعهم على ارتكاب المعاصي و الذنوب و تطلب منهم ان يعصوا الله بكل طريقة يستطيعون .. انشر بينهم الاغاني و الافلام .. و كلما رايت شخصا يعبد الله لا تتوان عن السخرية منه و الاستهزاء بمظهره و جوهره .. حتى تجعلني اسعد و اضحك .. معذرة فلدي مهمة الآن .. ساتركك لثوان .. و ساعود لافكر معك في خطة جديدة لمعصية جديدة و لو كنت ذكيا لهربت مني .. و طلبت من الله المغفرة للذنوب .. وعشت في طاعة الله في هذه السنين القليلة .. حتى تنال الثواب و نعيم الله في الجنة .. و حتى لا توضع في النار معي .. و لكنني متاكد .. انك تحبني اكثر من الله .. و انك تقدم هواك على طاعة الله و انك و انك صديقي العزيز مضلك و غاويك امضاء الشيطان الرجيم .. ابليس .

أغرب إسم مسجد في العالم{كأني أكلت}



بـــــسمـ الله الــرحــمن الرحــــيمـ

أغرب اسم مسجد في العالم
مسجد كأنني أكلت
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟
هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو "صانكي يدم" أي "كأنني أكلت"
ووراء هذا الاسم الغريب قصــة .... وفيها عبرة كبيرة.
في كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذ الفاضل "أورخان محمد علي" .. قصة هذا الجامع .. فيقول أنه :"كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين أفندي"، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : "صانكي يدم" ... يعني "كأنني أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!! ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ..... ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر ، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ، أطلقوا على الجامع اسم "جامع صانكي يدم"
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين

وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم

وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته

وكم من القصور سنشيد في منازلنا

في الجنة إن شاء الله

وكم من الحرام والشبهات سنتجنب

لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع

وقُلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا

"كأنني أكلت"