
الفيس بوك :هذا الموقع الإجتماعي الشهير اللذي كان في البداية مجرد شبكة صغيرة تجمع طلاب إحدى الجامعات الأمريكية واللذي أصبح حديث القاصي والداني خلال بضع سنوات....لا يهمنا من أسسه أو من يملكه أو من يموله بقدر ما يهمنا تأثيره سواء كان سلبيا أو إيجابيا والفئة الأكثر إستهدافا وتعرضا لتطوراته ونقصد الشباب المراهقين حيث بات هذا الموقع شغلهم الشاغل وجل حديثهم عن الجديد من حيث عدد الاصدقاء والرسائل والمقاطع.....كما أصبح لدى البعض مكانا للمذاكرة ومراجعة الدروس...هذا من جهة اما من جهة أخرى فقد ساهم هذا الموقع إلى جانب بقية المواقع الإجتماعية ولعب دورا هاما في تثقيف الشباب وصار منبرا للتعبير الحر ومحركا لجل الثورات حيث لجأ الكثيرون إلى هذه الوسيلة وحولوها إلى أداة فعالة في تنظيم الصفوف وكشف الحقائق و إيصال أصواتهم إلى أصحاب القرار
ولكن السؤال اللذي يطرح نفسه..هل أن التخوف اللذي يبديه البعض من الهدف الحقيقي لهذا الموقع وهو شغل الشباب العربي وتلقينه أفكار اللوبيات الغربية في محله؟ أم أن الخدعة لم تنطلي على شبابنا
وأحسن إستغلاله في مصلحة الشعوب العربية؟
No comments:
Post a Comment