Tuesday, March 1, 2011

الثورة التونسية: بين إلهام الشعوب وتضارب المصالح

لاشك في أن الشرارةالتي أشعلت النار في الهشيم قد إنطلقت من تونس وبالتحديد من جسد البوعزيزي اللذي رحل وهو لا يدري مافعل بها..رحل محمد وألتحمت الجموع الغاضبة وسقط النظام..إذا ماللذي حدث؟ دخلت البلاد التونسية التاريخ من اوسع ابوابه وعايشت كل أقطار الدنيا أخبار الثورة لحظة بلحظة حتى كان اليوم اللذي إستيقظت فيه مشاعر الشعوب العربية وطرحت سؤالا على نفسها..ماللذي يؤخرنا عن المطالبة بالإصلاح؟ لماذا لا نتحد ضد حكوماتنا الفاسدة؟ وأخذت بوادر الثورات تعم العالم العربي فسقط الشهداء وسالت الدماء لتعلن ميلاد عهد جديد مجهول المعالم...ولنعد إلى لب الموضوع لقد نجحت الثورة التونسية في تحريك الشعوب ولكن هل حققت جميع أهدافها فعلا؟ لازال الشعب غير راض عن حكومته الجديدة وبدأت لعبة القط والفأر من جديد..ملفات متراكمة..ملايين الشكاوى..قضايا عالقة...سجناء فارون...إعتصامات لامعنى لها و صدامات مع الشرطة.أما السؤال المطروح: إلى أين نسير؟

3 comments:

Unknown said...

السلام عليكم
اشكر لك اخى الكريم مرورك بمدونتى واحييك من كل قلبى على مدونتك الواعدة واتمنى لك دوام الابداع والتألق وخالص تحياتى لشعبكم العظيم ودعواتى لكم بان يساعدكم المولى على القفز بتونس الى مكان ومكانه تستحقها.....وخالص احترامى

Messaoud said...

تنظيف الجسد تنظيفا كاملا لا يكتمل الا بالمرور على الصونا او ( بيت السخون) فيتصبب العرق من اجسامنا و نصاب بالدوار احيانا و نتألم لحك (كاسة الطياب) و لكن في النهاية ننتشي لخفتنا ونطرب لطهارتنا،،، و كذا الشعوب لا تكتسب حريتها ، و امنها و عدالتها و لا تغتسل من ادرانها الا بعد ان تكتوي بنار العنف وتتقاذفها امواج الفتنة و تغرق في حمامات من الدماء

Unknown said...

د.وائل مشكور على مرورك الطيب و تشجيعك للمدونة.....استاذ مسعود ولكن الشعب لا زال يدفع ثمن حريته باهضا ولا زال القتلى يتساقطون حتى بعد رحيل الطاغية